بسم الله والحمد لله والصلاة والسلام على سيدنا محمد رسول الله
~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~
كثيرة
هي الأمور التي لم يستطع العلم الحديث أن يفسرها, خاصة تلك التي لها علاقة
بالحضارات القديمة مثل حضارة العراق ومصر, وسنسرد 4 من غرائب الحضارتين
والتي لم تفسر حتى الآن:


أعجوبتا العراق
ـــــــــــــــــــــــــ
أولاً "بطارية" بغداد: وهي بطارية مولدة للكهرباء عمرها أكثر من 2000 سنة, وجدت بين آثار قرية تعود للدولة "الباراثية" في العراق والقرية تسمى (خوجوت رابو) وتقع بالقرب من العاصمة العراقية بغداد.
البطارية
الفخارية تتكون من سدادة إسفلت و قضيب معدني من حديد واسطوانة نحاسية,
وكانت البطارية مملوءة بسائل مجهول, ولكن السؤال المحير هنا هو ما الغرض من
هذه البطارية؟ ولماذا اخترع سكان بلاد الرافدين هذه البطارية؟ وكيف اختفت
أو ضاعت ولم تنتشر إلى سكان بقاع الأرض؟

وهناك اعتقادات بأن الغرض من هذه البطارية كان لطلاء المعادن بالذهب, وهناك اعتقادات أخرى منها الاتصال بمخلوقات فضائية.

ثانياً اللوح السومري: حيث يوجد على هذا اللوح السومري رسمة للمجموعة الشمسية, وكوكب لم يكتشف حتى يومنا هذا اسمه (نيبيرو) حسب ترجمة اللغة المسمارية.
ويشير
إليه العلماء بكوكب "اكس" X ويقصدون بكوكب افتراضي, وموقع هذا الكوكب
المجهول خلف "بلوتو" حسبما ذكر السومريون باللوح و الذي يعتقد انه سيتسبب
في هلاك البشرية وطلوع الشمس من غربها!.. حسب عدة تقارير من NASA .


أما أعجوبتا مصر
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــ
أولاً مصباح الطاقة المصرية:
اضطر الفراعنة إلى اختراع تقنية المصباح الكهربائي للإضاءة داخل
الأهرامات, وذلك بسبب أن كمية الأوكسجين داخل الأهرامات قليلة ولا تساعد
على اشتعال النار.

ووجد
منقبو الآثار على رسومات على حوائط مباني مصرية قديمة توضح كيفية عمل
والتخطيط لهذا المصباح الكهربائي, الذي يعد أول مصباح كهربائي أكتشف في
العالم على يد المصريين, وحاله حال بطارية بغداد فقد أعيد اكتشافه على يد
الأوروبيين لاحقا بآلاف السنين.


ثانياً اللوح المصري:
ويعد من أكثر الألواح التي حيرت علماء الأرض, ويرجع هذا اللوح إلى عهد
المملكة الحديثة في عهد الحضارة الفرعونية, عمر هذا اللوح 3000 سنة, ووجد
في معبد يقع على بعد عدة مئات الأميال جنوب القاهرة.

وعند
التدقيق في اللوح سنجد مروحة وغواصة ومركبة برمائية والمركبة قبل الأخيرة
يعتقد أنها منطاد حديث, إلا أن هذه المركبة شبيهة بمركبة فضائية, ولم يجد
العلماء أي آثار لأي من هذه المركبات في مصر.